نقلت صحيفة “السياسة” الكويتية عن مصادر تسنى لها الاطلاع على نتائج زيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى قطر، أنه وبالرغم من استعداد الجانب القطري للمساعدة في ملف العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” و”داعش”، إلا أن الأمور بحاجة إلى وقت طويل وإلى مفاوضات شاقة ومضنية، بالنظر إلى التعقيدات التي تحيط بهذا الملف، كاشفة عن أن الجانب اللبناني وضع المسؤولين القطريين في الأجواء المتصلة بالقضية وجرى استعراضها من جميع جوانبها، خاصة لناحية إطلاق سراح مجموعات إرهابية من “الصف الأول” متورطة في أعمال إجرامية أدت إلى مقتل العشرات من اللبنانيين خلال التفجيرات التي حصلت في الأشهر الماضية، وفي مقدم هؤلاء الموقوف نعيم عباس المتورط في إعداد وتفخيخ عدد من السيارات التي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع.
وكشفت المعلومات أن المسؤولين القطريين أبلغوا رئيس الحكومة تمام سلام والوفد اللبناني أنهم سيقومون بما يستطيعون في هذا المجال، لكنهم لا يتوقعون نتائج سريعة وحاسمة.
من جهته أشار مصدر لصحيفة “القبس” الى انه اذا لم تحدث مفاجأة ما بسبب التطورات التي يمكن ان يأتي بها التحالف الدولي والإقليمي، فإن من الصعب الحديث عن حلحلة في ملف الأسرى قبل شهر أو شهرين، خصوصاً ان الأسرى ليسوا في يد واحدة، ولدى مرجعية واحدة.