ذكرت صحيفة الـ”غارديين” البريطانية انه تم تعيين البطلة الأولمبية الروسية السابقة، الحائزة على أوسمة وميداليات عدة في رياضة الجمباز والعضو في البرلمان الروسي ألينا كباييفا لرئاسة مجلس ادارة أقوى مجموعة وسائل إعلام موالية للكرملين.
وسرت شائعات منذ فترة طويلة أن كباييفا هي صديقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحميمة. كباييفا أمضت أكثر من ست سنوات كنائبة في البرلمان الروسي، قبل أن يتم الاعلان يوم الاثنين عن تنحيها من منصبها لتولي ادارة مجموعة وسائل الاعلام القابضة.
تمتلك المجموعة الوطنية للإعلام 25٪ من القناة الروسية الأولى وهي القناة التلفزيونية الرئيسية التي تسيطر عليها الدولة في روسيا، كما تمتلك أيضا حصصا في قنوات وصحف أخرى، بالاضافة الى أغلبية الأسهم في “ازفستيا” اليومية.
من جهتها، اكتفت المتحدثة باسم المجموعة الاعلامية فقط بتأكيد خبر تعيين كباييفا بهذا المنصب، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
يُذكر ان كباييفا عملت كمقدمة في برنامج تلفزيوني، ولكن هذا الأمر لا يعطيها أي خبرة في إدارة وسائل الإعلام.
وفازت كباييفا بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 عن رياضة الجمباز الايقاعي، كما حملت العلم خلال حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لهذا العام في سوتشي.
في عام 2008، أشارت صحيفة “موسكوفسكي كوريسبوندنت” Moskovsky Korrespondent الى ان بوتين طلّق سرا زوجته ليودميلا للزواج بكباييفا، ما نفاه بوتين بشدة. وعندما سئل عن ذلك خلال مؤتمر صحافي، وجّه بوتين نقدا لازعا للصحافيين المتطفلين على حياته الخاصة. وعلى الأثر، تم اغلاق الصحيفة التي أذاعت الخبر بعد فترة وجيزة.
من جهتها، نفت كباييفا أيضا الشائعات عن وجود علاقة تجمعها ببوتين، وأن لديها طفلا من الأخير.
يذكر أن الحياة الخاصة والعائلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحيطها الغموض. وكان بوتين وزوجته يودميلا قد أعلنا عن طلاقهما خلال مقابلة تلفزيونية العام الماضي. وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين بعد اعلان خبر الطلاق، عدم وجود امرأة أخرى في حياة بوتين، قائلًا: “من السهل جدا إلقاء نظرة سريعة على جدول أعمال بوتين وفهم أنه لا يوجد مساحة للعلاقات الأسرية في حياته، اذ ان مسؤولياته كرئيس دولة تمنعه من ذلك”.
