رأى مكتب شؤون اللاجئين في حركة “حماس” لمناسبة الذكرى 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا، أن مرتكبي المجزرة لن يفلتوا من العقاب، وأن على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشار في بيان الى أنّ هذه الذكرى أعادت للأذهان الوحشية والهمجية الصهيونية التي ارتكبت من خلال قتل الاطفال والنساء والشيوخ وكان آخرها ما جرى في حي الزيتون والشجاعية ورفح وخزاعة في أفظع المجازر التي عرفها التاريخ الإنساني.
ودعا المكتب إلى التحرك الفلسطيني الشعبي والرسمي الداعم على كافة المستويات، من أجل إبقاء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا حية في الأذهان والعمل على إدراجها ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها.