نقلت صحيفة “الأنباء” عن شخصية لبنانية مستقلة تأكيدها أن التحالف الغربي ـ العربي ضد داعش سيحقق أهدافه في الحرب على الإرهاب مهما استغرق من وقت، مشيرة إلى أن التقاطع في هذا القبيل مع إيران سينطلق في العراق من دون أن ينسحب على سورية.
وتقول الشخصية المذكورة لـ”الأنباء” إن ضرب داعش سيحصل تحت غطاء الدولة العراقية وفي هذا الأمر تعزيز للشراكة مع السنة وإشراكهم ضد الإرهاب، وهو ما لا يحصل من دون رضا إيراني تام.
وأشارت إلى أن معادلة مماثلة لا تنسحب على سوريا، فالسعودية تريد تعزيز الجيش الحر، بينما تسوق إيران للرئيس الأسد.
بتقدير الشخصية المذكورة أن إيران تتعامل مع هذا المسار بالقطعة، تمهيدا لترى علام ستحصل بالنسبة إلى مجمل مصالحها وسياساتها بينها مصير الملف النووي والنفوذ الإقليمي.
وتلفت الشخصية إلى أن واشنطن حاسمة في موضوع الأسد وفي التأكيد على أنه من ماضي الأحداث، بما أن البديل سيكون سلطة انتقالية على شاكلة الحكومة اللبنانية الحالية، مما سيطلق عملية جنيف ـ 3. ولا تستبعد هذه الشخصية أن يرتبط انطلاق التحالف في العراق بالواقع السوري وأن ينعكس الأمر إيجابا من زوايا عدة مع أن إيران تعلن تمسكها بالأسد الذي يبدو أنه سيلقى مصير نوري المالكي.
وفي لبنان تضيف الشخصية المستقلة: يلمس حزب الله أن الشغور الرئاسي لم يحقق أهدافه، وفي طليعتها تحسين واقع الأسد والتفاوض في الملف النووي، والحفاظ على حد أدنى من الاستقرار إذ باتت الأوضاع خطيرة فداعش تنخرط في الداخل اللبناني والفلتان يدق كل الأبواب. خصوصا الخطف والخطف المضاد.
وأمام هذا الواقع ترجح الشخصية المذكورة أن يسهل حزب الله قريبا انتخاب رئيس للجمهورية وهو ما ترتفع حظوظه وما قد يحصل قبل نهاية العام الحالي.
