أمل السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أن تكون مسألة مكافحة الارهاب منسجمة مع الشرعية الدولية، لافتًا الى ان اي احتمال لضرب مواقع على اراضي دولة سيادية، ولو تحت شعار مكافحة الفصائل الارهابية، يجب ان يكون منسقا مع سلطات الدولة السورية. كما يجب الحصول على موافقة من مجلس الامن.
زاسبكين، وفي حديث لصحيفة “النهار”، اعتبر ان ما يقال عن تجاوز لروسيا في القرم واوكرانيا امر غير صحيح بل يتناقض مع الواقع لان ما حصل في القرم هو عودة للعدالة والشرعية.
وأكد ان روسيا تتمسك بالنهج السوري وليس بالرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا تأييد بلاده للشعب السوري عندما يتخذ قرارا بالرئاسة وفقا للاتفاقات في اطار “عملية جنيف”.
أما عن موافقة لبنان على اعلان جدة، اعتبر زاسبكين انه انطلاقا من تصريحات وزير الخارجية جبران باسيل، فإن موقف لبنان واضح بالمشاركة في كل اطر مكافحة الارهاب سعيا الى توسيع دائرة المشاركين وبرعاية الامم المتحدة.وهذا الموقف قريب من الموقف الروسي.
وعن اسباب تحريك الهبة الروسية للقوى المسلحة اللبنانية والتي كانت مقررة عام 2010، قال: “تقديم الهبة السعودية شكل عاملا مشجعا للتحرك نحو احياء الهبة الروسية والتفاوض”.
كما رفض الافصاح عما اذا كان سيصار الى شراء معدات روسية من الهبة السعودية، مشيراً الى زيارة الوزير نهاد المشنوق موسكو ولقائه نظيره الروسي.