Site icon IMLebanon

أبو فاعور: لا “إيبولا” في لبنان

wael-abou-faaour

أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور “خلو لبنان من أيّ حالة مرض “إيبولا” حتى الساعة”، مشيراً إلى أنّ “ما أشيع في بعض وسائل الإعلام عن تسجيل حالة وفاة لشاب لبناني بهذا المرض عارية من الصحة تماماً، إذ إنّ وزارة الصحة كانت تبلغت بحالة الوفاة في جمهورية الكونغو، وحصلت على التقارير الطبية من المستشفى الذي حصلت فيه الوفاة، والتي تفيد بما لا يقبل الشك أنّ الوفاة ناجمة عن قصور تنفسي حاد، كون المتوفى كان يعاني من نوبات ربو”.

تجدر الإشارة إلى انّ جمهورية الكونغو، لم تسجل من الدول المنكوبة بـ”إيبولا”، وهي غير جمهورية الكونغو الديموقراطية التي سجلت فيها بعض الحالات.

وأوضح أبو فاعور أنّ “إجراءات الدفن للشاب المتوفى التي أثارت قلق بعض المواطنين، إنّما أتت من باب احتياط عائلته وحرصها على السلامة العامة ليس إلا”، داعياً وسائل الإعلام كافة الى “توخي الدقة والحذر في نشر مثل هذه الأخبار والتأكد من صحتها، لما تثيره في نفوس المواطنين من قلق وهلع ذعر”.

وتمنى “احترام خصوصيات العائلات”، مؤكداً أنّ “الوزارة تتابع كامل إجراءاتها في ما يختص بمواجهة الأمراض المعدية والانتقالية وفي مقدمها “إيبولا”، وهي عمّمت على مراقبيها في المطار وعلى السفارات اللبنانية التحقيق في أيّ حالة وفاة تحصل في الدول المصابة بالمرض والتيقن من سبب الوفاة حرصاً على سلامة وصحة اللبنانيين”.

وكان وزير الصحة استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير لبنان في سيراليون نضال يحيى، وبحث معه في أوضاع الجالية اللبنانية في ضوء تفشي وباء الـ”إيبولا” في عدد من الدول الإفريقية.

وبناءً على توصية رئيس مجلس النواب نبيه بري ومتابعته لقضايا وشؤون الجاليات اللبنانية، قرّر أبو فاعور إرسال مساعدات طبية وصحية عاجلة إلى الجاليات اللبنانية في الدول المنكوبة، وأجرى لهذه الغاية اتصالاً برئيس الحكومة تمام سلام طالباً إتمام الإجراءات اللازمة لهذه المساعدات، وقد لاقى الأمر تجاوباً تاماً من سلام.

كما قرّر وزير الصحة اتخاذ إجراءات تعقيم للحقائب الاتية مع المسافرين القادمين من الدول المصابة عبر مطارات كازبلانكا وبراسل، وذلك لمزيد من الحصانة بوجه احتمالات انتقال المرض إلى لبنان.

في مجال آخر، وجه وزير الصحة إنذاراً إلى الصيدلي س.ع.أ.، صاحب شركة لبيع الأدوية، لمخالفته أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة، وحذره من أنّ أيّ تكرار لمثل هذه المخالفة سيستدعي إجراءات عقابية أقسى.