Site icon IMLebanon

الهبر: عون يساوي نفسه بالجمهورية وهو “ديكتاتور التعطيل بامتياز”

 

رأى عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب فادي الهبر أن الساحة اللبنانية متماسكة بالحد الأدنى وتقويتها تكون بعودة حزب الله بالدرجة الأولة من سوريا والعراق، ومن وانتخاب رئيس للجمهورية، ووضع برنامج اقتصادي اجتماعي متمكن، وتحييد لبنان عن بركان المنطقة، وهذا يقوي الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية.

وعن الحديث عن تشكيل سرايا مقاومة مسيحية، اعتبر الهبر في حديث “للبنان الحرّ” أن المسيحيين في المناطق الحدودية يتعاونون مع البلديات لحراسة مناطقهم، لكن الأهم أن لا يتسلح الشعب اللبناني، والعمل فقط على تقوية الجيش اللبناني.

الهبر شدد على وجوب عدم إضاعة الفرصة لانتخاب رئيس، وقال: “إذا بدأنا بمواضع جانبية ولو ضرورية سيؤدي ذلك إلى إفشال انتخابات الرئاسة”، مشددا على أولوية الاستحقاق الرئاسي ومن ثم التشريع. وأضاف: “إنقاذ الرئاسة أولوية بالنسبة إلينا”. وأسف الهبر لأن التعطيل هو من قبل كتلة وازنة مسيحية إضافة إلى المعطل الأساسي ألا وهي كتلة “حزب الله”.

واعتبر أن العماد عون يضع “العصي في الدواليب” ويعطل الانتخابات للضغط على الجميع لانتخابه رئيساً. وهو يضع نفسه امام كل الجمهورية. ووصف عون بأنه “ديكتاتور التعطيل بامتياز”.

ورأى ان الانتخابات الرئاسية أصبحت خارج لبنان، ولكن رغم ذلك، إذا حسم الفرقاء قرارهم يمكن الوصول إلى صنع رئيس في لبنان.

وقال: “هناك توافق بيننا وبين القوات تجاه الحلول المطروحة، ولكن القرار بتعطيل الانتخابات اليوم لدى فريق 8 آذار، وغدا يوم آخر، وهذا يعني أنه في المستقبل سيكون هناك انتخابات رئاسة ولكن قد يمون بسلة متكاملة مع ملفات المنطقة”.

 

 

 

 

 

 

 

“الرياض السعودية”: حراك دبلوماسي مكثف من اجل تحريك الملف الرئاسي

 

أشارت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة “الرياض” السعودية الى أنّ ثمّة حراكا دبلوماسيا مكثّفا في الأيام الأخيرة من أجل تحريك الملفّ الرئاسي لكنّه يتمّ على مستوى الدّول وليس الأفراد، كاشفة عن أنّ السلطات الفرنسية والفاتيكان تقومان بحراك كثيف في اتجاه الدفع لإجراء الانتخابات الرئاسيةقبل الشهر المقبل وكذلك السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل الذي أقام عشاء الأسبوع الفائت في السفارة الأميركية مستضيفا رئيس كتلة “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون للبحث في الموضوع الرئاسي”.

 

ولفتت المصادر الى أنّ “عون لا يزال متشبثا بموقفه من أنّه يملك الحق كرئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية بالترشّح للإنتخابات الرئاسية”.
وأوضحت المصادر الى أن “عون سيبقى متشبثا بموقفه بضوء أخضر من حلفائه الى حين نضوج التسوية الإقليمية حول لبنان كما حصل في العراق عندها سيقتنع الجنرال بأنه سيكون ناخبا أوّل وليس مرشحا أول”.