أوقف ستة اشخاص بينهم قاصران في فرنسا في منطقة ليون، ووضعوا قيد الحجز الاحترازي “في اطار تحقيق في شبكات تجنيد جهاديين لارسالهم الى سوريا”.
وأعلنت الشرطة عن “توقيف ثلاثة رجال وامراة يشتبه في تجنيدهم نساء للجهاد، وانّه تمّت مصادرة مسدسات في العملية”.
وجرى الدهم في اطار تحقيق اولي في “تآمر على علاقة بمخطط ارهابي” فتح في تموز نيابة عن مكافحة الارهاب في باريس وتنفذه المديرية العاملة للامن الداخلي.
واوضحت الشرطة انّ “رجلاً وشقيقته من بين الموقوفين، احد الموقوفين على علاقة بجماعة اسلامية صغيرة تم حلها عام 2012 هي فرسان العزة”.
وتأتي هذه الحملة فيما تدرس الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع قانون يعزز اجراءات مكافحة الارهاب. وينصّ الاجراء الاهم فيه على “حظر اداري بمغادرة الاراضي الفرنسية لمنع مغادرة المرشحين الى الجهاد الى سوريا والعراق”، واقره النواب مساء أمس.
واكدت الحكومة انّ “حوالي 930 فرنسياً على علاقة بشبكات التجنيد لسوريا والعراق (350 في الميدان، 180 غادروا سوريا، 170 يتجهون الى المنطقة، و230 ينوون ذلك)، وهو رقم “ارتفع 74 في المئة في ثمانية اشهر”. وقتل 36 فرنسياً في ساحة القتال.