صرح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد الجاسر ان استثمارات السعودية في التجهيزات الأساسية والبنى التحتية تقدر حاليا بنحو تريليوني ريال مايعادل 533.3 مليار دولار تشمل الطرق والانفاق والموانئ والسكك الحديدية والمدن الاقتصادية.
واضاف الجاسر في كلمة خلال اعمال “مؤتمر المشاريع الكبرى للنقل والبنية التحتية السعودي 2014″ الذي عقد هنا ان المحاور الرئيسية المتوقعة للقضايا الأساسية المزمع تنفيذها في خطة التنمية العاشرة تشمل الانتاجية للاقتصاد والقوى العاملة في المملكة وتحقيق المزيد من التحسين في مجال البنية التحتية.
وذكر ان السعودية تنظر الى تسهيل نقل التقنية من منظور تنموي وتطويري للاقتصاد ككل دون أن يقتصر ذلك على قطاع معين أو مشروع محدد مبينا أن من أهداف التنمية بعيدة المدى في المملكة إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة لتشكل المعرفة محركا أساسيا للنمو وتكوين الثروة وإنمائها وليس نقل المعرفة فحسب.
واشار إلى ان المملكة تسعى إلى توطين المعرفة من خلال الاستثمار في المواطن السعودي اذ تم تخصيص اكثر من نصف الاعتمادات التي رصدت لتنفيذ خطة التنمية التاسعة الحالية وقدرها 4ر1 تريليون ريال لتنمية الموارد البشرية فيما سيستمر الاستثمار في خطة التنمية العاشرة والخطط المقبلة بهدف تكوين قوى عاملة ذات مهارات عالية وتعليم جيد.
واوضح الجاسر أن الاستثمار في المؤسسات هو المجال الثاني في توطين المعرفة وتم إنشاء عدد من مراكز التميز البحثي خلال العقود الماضية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبدالله للدراسات البترولية.
يذكر ان المؤتمر ناقش قضايا النقل ومشاريع البنية التحتية والإسكان اضافة الى فرص اكتساب العمل الواعد والاستثمار والمعرفة لتحقيق نجاحات وطنية لأكبر سوق للمشاريع في الشرق الأوسط.
