أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أنه طلب المساعدة العسكرية من الدول القادرة على ذلك. فبعضها لديه طائرات بإمكانها ان تقصف بالتنسيق بين كوادرها وكوادرنا لتحديد المواقع.وبعضها في إمكانه تقديم المساعدات الإنسانية وثالث يهتم بإيواء النازحين وإسكانهم، فالعراق بلد ذو سيادة من حقه الاتفاق مع بعض الدول لمساعدته في المجالات المطلوبة.
وعما اذا كان تشكيل الحكومة الجديدة يحول دون عودة العلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي قال لصحيفة “الحياة”: “إن اتهام العراق بأنه تابع لإيران غير صحيح. الحكومة الجديدة حكومة وحدة وطنية تمثل كل مكونات الشعب العراقي، وهي متماسكة، وتماسكها سيستمر، خصوصاً بعد ظهور داعش لأنه ليس خطراً على المسيحيين والايزديين فقط، بل على الجميع. وقد وجدنا تفهماً كاملاً من الدول المجتمعة هنا في باريس لخطورة داعش وضرورة انهائه”.
وعن تغلغل «داعش» بين سوريا والعراق وتأثيره في علاقات بغداد بالنظام السوري قال: “إن القضاء على داعش في العراق سيؤثر في وضع التنظيم عموما.والوضع يختلف بالنسبة إلى سوريا فبعض الدول يريد ان لا يكون التدخل لصالح الحكم فيها، وهذا موضوع الخلاف”.
وعن لقائه الرئيس فرانسوا هولاند ثم مع جون كيري قال: “جرى خلال اللقاءين تأكيد ان يكون بيننا عمل مشترك، وتشكيل جهاز فني لتنفيذ القرار السياسي الذي تم اتخاذه”.