IMLebanon

رسالة من نظام الأسد الى الكونغرس وأوباما يرفضها

CONGRESS

 

كشف تقرير صحفي أنّ سوريا طلبت رسميًا من الولايات التعاون الاستخباراتي والعسكري لإلحاق الهزيمة بعدوهما المشترك “داعش”، وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيرفض الطلب.

وأشار تقرير صحفي إلى أن دمشق قالت في رسالتها التي وجهتها إلى واشنطن إن المعارضة “المعتدلة” التي وعدت واشنطن بمساعدتها وتدريبها لا تختلف عن تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإنها “باعت صحافيّين اثنين أبرياء لتنظيم “الدولة الإسلامية” لتقطع رؤوسهم”.

وقال تقرير صحيفة “إنديباندنت” البريطانية إن الرئيس سيرفض هذا الطلب، ولكن ذلك يسبب له حرجا، خصوصًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نبه إلى أن قصف أي مواقع في سوريا، مثلما تخطط له واشنطن، سيكون “اعتداء على سيادتها”.

وذكر مراسل الصحيفة في منطقة الشرق الأوسط روبرت فيسك أن رسالة دمشق وجهها رئيس البرلمان السوري محمد جهاد اللحام إلى نظيره الأميركي جون بوينر وإلى زعيمة الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي وفيها يدعو أعضاء الكونغرس للتعاون مع دمشق من أجل هزيمة الإرهابيين.

ويعتقد فيسك أن الرسالة من وحي خالد محجوب، وهو رجل أعمال سوري يحمل الجنسية الأميركية ومقرب من الرئيس بشار الأسد، لأنها تحمل المعاني التي يرددها محجوب بأن الحل الوحيد هو إعادة تربية “الإرهابيين” والعائلات والمجتمع على قيم الصوفية، التي تنبذ العنف.

ويقول الكاتب إن المخابرات الغربية على اتصال بالمخابرات السورية منذ شهور لبحث سبل التعاون سريا، وهو التعاون الذي يعرضه النظام السوري الآن علنا، وإن لم يتفق عليه الطرفان.

ويُشار الى أنّ رئيس مجلس الشعب السورى محمد جهاد اللحام، كان وجه في أيلول 2013 رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر، دعا فيها أعضاء الكونغرس إلى عدم منح تفويض للرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.