مرة جديدة تاريخ العراق والمنطقة ضحية اجرام “داعش”. هذه المرة جاء دور قلعة تكريت الاثرية والمعروفة شعبيا بـاسم “قلعة صلاح الدين” التي دمرها التنظيم الارهابي امس الثلثاء. واكد نائب محافظ صلاح الدين عمار حكمت في حديث لـ”النهار” ان “التنظيم دمر القلعة بالكامل امس بعدما فخخها”. واوضح ان “القلعة تقع ضمن القصور الرئاسية التي كانت تابعة للرئيس السابق صدام حسين التي يسيطر عليها “داعش” حاليا وهي منطقة اثرية بامتياز”.
وكانت معلومات صحافية تحدثت عن اقدام عناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” على تفجير قلعة تكريت الأثرية التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن والتي تعتبر من أهم معالم العراق الأثرية.
وتعتبر قلعة تكريت واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العراق، ويذكر بعض المراجع التاريخية انها مسقط رأس صلاح الدين الايوبي.