Site icon IMLebanon

الموسوي: تردد السلطة في مواجهة التكفيريين يعطيهم فرصة لإخضاع الدولة

Nawaf-el-mousawi2

إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” نواف الموسوي أن لو لم يقاتل “حز الله” التكفيريين مسبقًا لكان حصل في لبنان ما هو أسوأ مما حصل في سوريا والعراق”.

الموسوي دعا الفريق الفريق الآخر لإجراء مراجعة لتقديره ولموقفه السياسي، سائلاً: “ألا تستحق التطورات أن يعيد هذا الفريق النظر في خطابه الوطني والسياسي، وأن يحسم أمره في مواجهة المجموعات التكفيرية، بدل أن يستمر في حملته الإعلامية والسياسية على حزب الله”.

وإعتبر أن السلطة السياسية لم تحسم أمرها في مواجهة المجموعات التكفيرية التي خطفت جنود الجيش اللبناني وعسكريين من قطاعات أخرى، مضيفًا: “حتى الآن لم تتصرف هذه السلطة على قاعدة حسم الموقف، وما زالت في ترددها تعطي فرصة لتلك المجموعات التكفيرية بإخضاع الدولة اللبنانية وابتزاز اللبنانيين”.

وأضاف: “إذا كان هناك خوف فلنتصارح، ونحن نستطيع بتضامننا جميعا معا كلبنانيين أن نهزم المجموعات التكفيرية أيا كان شأنها”، مؤكدًا أنه “ما عاد ينبغي ترك الجيش اللبناني مقيدًا بعدم الوضوح بالقرار السياسي، فالمطلوب اتخاذ قرارات جريئة بتفعيل أوراق القوة بعد حسم القرار المطلوب في مواجهة التكفيريين”.

وتوجه الى وزير العدل اشرف ريفي، قائلا: “لم نسمع منك اي موقف بشأن جريمة اغتيال الشاب فواز بزي بصفتك زعيمًا لطرابلس، وقد جرت فيها الجريمة”، مصيفًا: “هل قتل بزي لا يشكل تهديدًا للوحدة الوطنية، أليس من مسؤولية وزير العدل بصفته رئيسا للنيابات العامة حث الإدعاء العام اللبناني للقيام بواجبه”، وتابع: “إذا كان أهل الشهيد قد ضبطوا أنفسهم فهذا لا يعني أن المسؤولية قد سقطت عن الفريق الاخر