أشار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى أنّ حكومته تمارس أقصى درجات ضبط النفس حيث لم يكن من الصعب عليها إيجاد طريقة لتفريق المحتجين المطالبين بإستقالته، لافتاً إلى انّ الناخبين اختاروه لشغل منصب رئيس الوزراء، لذلك فإنّه لن يستقيل بناءً على رغبة 5 آلاف شخص.
واوضح انّ كل البرلمان يقف إلى جانبه بإستثناء حزب واحد يطالب بإستقالته، مشدّداً على انّ رئيس لجنة الانتخابات التي جرت عام 2013 عيِّن بعد توافق كل الأحزاب السياسية، وبالتالي ينبغي قبول النتائج التي تمخضت عن هذه الانتخابات، مؤكداً انّه ليس مسؤولاً عن مزاعم تزوير الانتخابات بالنظر إلى انّ الحكومة الموقتة التي أشرفت عليها لم تكن تنتمي لحزب “الرابطة الاسلامية” الذي يترأسه.