قال سعادة السيد جاسم سيف السليطي، وزير المواصلات، أن السوق القطري يعتبر من أكثر الأسواق نمواً في منطقة الخليج في مجال المشروعات، خاصة مع تزامن استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك الإلتزام نحو تحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف سعادته، في الكلمة التي القاها خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر البنية التحتية العالمي بكوريا الجنوبية، أن دولة قطر رصدت أكثر من 140 مليار دولار لتطوير المشاريع المعنية في النقل والبنية التحتية خلال الخمسة أعوام المقبلة.
واستعرض السليطي بإيجاز عن أهم المشاريع التي تقام في قطر والمعنية في تطوير البنية التحتية والنقل مثل مشاريع الطرق والطرق السريعة، ومشاريع شركة سكك الحديد القطرية “الريل” التي تنفذ مشروع مترو الدوحة، ومشروع الميناء الجديد الذي يعد من أضخم الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توسعات لمرافق مطار حمد الدولي.
ورحب سعادته بالشركات الكورية وجميع الشركات المتواجدة في المؤتمر، للمشاركة في المناقصات والعطاءات التي تطرحها قطر في مجال البنية التحتية والمشاريع التنموية، لافتا إلى أن أهم المعايير التي تستند عليها دولة قطر في قبول الشركات المنفذة للمشاريع أن تتضمن استراتيجيتهم معايير الجودة والصحة ومعايير السلامة والإبتكار والإستدامة.
وبين أن أهمية إقامة الحدث وخاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عموما والخليج خصوصا في مجال تطوير البنية التحتية، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة لبناء علاقات قوية بين الشركات الكورية والشركات الدولية في مجال البنية التحتية والمواصلات والصناعات والتمويل، متمنيا في ختام كلمته للمشاركين بالمؤتمر التوفيق والنجاح.
وفي ذات السياق، عقد سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات مع سعادة السيد “سوه سونغ هوان” وزير النقل والأراضي والبنية التحتية الكوري، جلسة مباحثات على هامش أعمال المؤتمر، تم فيها بحث عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين الصديقين المتعلقة بمجال النقل والمواصلات والسبل الكفيلة بتعزيزها.
حضر الجلسة سعادة السيد عبدالله الدهيمي السفير القطري لدى جمهورية كوريا.
يشار إلى أن مؤتمر البنية التحتية العالمي، والذي تنتهي أعماله يوم الخميس، يناقش عددا من القضايا المتعلقة بمشاريع البنية التحتية ودعمها وأحدث التكنولوجيا المستخدمة من قبل الشركات في هذه المشاريع بالإضافة إلى مشاريع النقل وأهميتها.