اشارت مصادر مطلعة الى انّ مجلس الوزراء سينظر في بعض الملفات الإدارية وخصوصاً ما يتصِل منه بالمساعي المَبذولة لإنشاء مخيمين نموذجيين للاجئين السوريين على الحدود اللبنانية ـ السورية الشمالية والعقبات التي تعترض هذا المشروع قبل التنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية التي سيقع على عاتقها التجهيز والدعم المادي.
المصادر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أكدت أنّ مشروع إقامة هذين المخيّمين اصطدم بعراقيل عدّة، خصوصاً في منطقة الشمال، حيث أنّ الوضع الامني هناك لا يساعد من كل النواحي، فيما يمكن إقامة مخيّم في البقاع قرب نقطة المصنع لنقل نازحين من عرسال بُغية تخفيف الضغط عنها.
وتساءلت “هل يمكن إقامة مخيّمات في البقاع من دون التنسيق مع النظام السوري، وسط استحالة قبول وزراء “14 آذار” بهذا الأمر؟، مؤكدةً أنّ فكرة المخيمات تحتاج الى قرار سياسي كبير غير متوافر حتّى الآن، ما يشير الى أنّ هذه الفكرة لم تسلك طريقها الى التنفيذ حتى الآن.