اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الحكومة التركية بممارسة حملة دعائية مضللة ضد سوريا تزعم فيها استخدام دمشق مواد كيميائية.
الخارجية اضافت في بيان: “اصبح جليا الدور التخريبي للحكومة التركية سواء عبر احتضان الارهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتسهيل مرورهم الى سوريا، وتزويدهم المواد الكيميائية التي ما زال القضاء التركي يحقق فيها، او شراء النفط السوري الذي تسرقه عصابات “داعش”، وكذلك تفكيك المصانع السورية وسرقتها بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذي حققته سوريا في مجال التنمية”.
وتابعت: “ان حكومة التركية التي تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الامم المتحدة التي ما زالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سوريا تنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الارهاب واخرها القرار 2170 الامر الذي يفقدها أي صدقية عندما تتحدث عن التزام القانون والمواثيق الدولية”.