أشارعضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري الى أن المملكة العربية السعودية كانت السباقة منذ البداية في مكافحة الإرهاب، وكانت واضحة، منذ عقود، في التمييز بين الحق والباطل، ونجحت بنسبة عالية في مكافحته داخل المملكة، لافتاً إلى المبادرة الرائدة لخادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز خاص لمكافحة الإرهاب.
حوري، وفي تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية، قلل من أهمية محور روسي إيراني سوري يضم أيضاً “حزب الله” في مواجهة الائتلاف الدولي الذي يريد ضرب “داعش”، عازيا ذلك إلى أن الإرهاب لا يملك القدرة على مكافحة الإرهاب، فلا يمكن مواجهته بإرهاب منظم، خصوصاً عندما يكون هذا الإرهاب مدعوما من سوريا وإيران وآخرين، معتبراً أنه “لا فرص حقيقية لقيام هكذا محور تحت عنوان مكافحة الإرهاب”.
ورأى حوري أن “داعش” والحركات المشابهة أتت كردة فعل على الاستبداد، فالأنظمة الاستبدادية السبب الرئيس لقيام مثل هذه الحركات الإرهابية، وفي حال تم القضاء على الإرهاب ربما يفقدون توازنا معينا.