ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي والمطارنة الموارنة كانوا مرتاحين كثيراً لخطاب المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، خصوصاً في هذه المرحلة، وأكدوا أهمية تفعيل التواصل بين بكركي ودار الفتوى مباشرة أو عبر قنوات اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي. ووفق مصادر متابعة فإن أولى بوادر الأمور ستكون من خلال زيارة سيقوم بها الراعي على رأس وفد من المطارنة الخميس لدار الفتوى للتهنئة وستكون هناك فرصة للبحث في الأدوية التي يحتاجها الوطن اليوم حتى يدخل في طور النقاهة، فهناك أمور متفقون عليها وهناك أمور تحتاج تفاهماً، ويظهر حولها بعض التباينات من قبل مجموعات روحية لبنانية. ولكن هذا التباين يمكن تخطيه وبالإمكان معالجته والمعالجة لا تأتي إلا من خلال الحوار وسماحته من المؤمنين بالحوار.