Site icon IMLebanon

بو صعب ردّ على ردّ حرب: حاول تمرير مرسوم معدل تحت عنوان خطأ مادي

Elias-Abou-Saab

 

ردّ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على ردّ وزير الإتصالات بطرس حرب، لافتًا الى أنّ الأخير بنى ردّه في بيانه الأخير على ما ورد في صحيفة اللواء بتاريخ 17/9/2014 على جملة غير دقيقة ضمن حديثي وهي العبارة المتعلقة بأن “حرب طلب فترة اسبوع لدراسة موضوع توقيعه على المراسيم”، والحقيقة هي انه في تصريحي لجريدة اللواء قلت إن رئيس الحكومة هو من طلب مهلة الاسبوع، لكن الصحيفة أخطأت في مضمون الحديث. ولكن بما ان الوزير حرب اغتنم هذه الفرصة ليحاول تبرير موقفه، لذا أعطاني فرصة للرد أيضا وتبيان الحقيقة.

وقال في بيان إنّه ومنذ أكثر من شهرين ينتظر إصدار مراسيم يعرقلها حرب بعدم توقيعه عليها على الرغم من أن مجلس الوزراء اتخذ القرارات بشأنها، وجميع هذه المراسيم تعود لوزراء “تكتل التغيير والاصلاح” ومن بين هذه المراسيم مرسوم تعيين عمداء الجامعة اللبنانية وغيرها.

وأضاف البيان: :”لم نمتنع في أي يوم عن توقيع أي مرسوم وذلك إلتزاما منا بقرارات مجلس الوزراء، على عكس ما ورد في بيان المكتب الاعلامي للوزير حرب. أما المرسوم الذي يتحدث عنه وزير الاتصالات، فكان قد أدرج على جدول الأعمال مع مجموعة من المراسيم المتفق عليها بحجة أنه مرسوم قديم كان قد وقعه فخامة رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولايته وفيه تصحيح “خطأ مادي”. وقد وقع معظم الوزراء وأنا من بينهم على هذا المرسوم بناء على الثقة الموجودة بين الزملاء السادة الوزراء، وقبل توقيع وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء سئل الأمين العام لمجلس الوزراء عن محتوى الخطأ المادي لإعادة هذا المرسوم القديم وتوقيعه من جديد، فكانت المفاجأة أن المرسوم الجديد يحتوي على تعديلات جوهرية بعدما أضيف إليه سطران يتعلقان بخدمات غير مذكورة في المرسوم الأصيل. وفي مضمون هذه الإضافات تعديل كبير وتأثير على خدمات الإنترنت وسرعتها، ما يتطلب طرح هذه التعديلات كبند للبحث والمناقشة للموافقة عليها مجددا.

وأشار البيان إلى أن سبب تمنع الوزير حرب عن إعادة هذا الموضوع الى طاولة مجلس الوزراء لمناقشة التعديلات التي أدخلت عليه، فيعود لأسباب عدة منها انه في قراره السابق وعد بتحسين خدمة الإنترنت وتخفيض الكلفة على المواطنين معتبرا أن هذه العملية ستزيد مدخول الخزينة كما وعد برفع تقرير بذلك بعد ثلاثة اشهر، فكانت نتيجة قراره معاكسة تماما لما تقدم ووعد به كما لم يقدم حتى اليوم أي تقرير بحسب وعده على الرغم من مرور أربعة أشهر على ذلك.

وختم بيان وزير التربية: “بعد هذا كله أمل ألا يستغرب “المكتب الاعلامي” للوزير بطرس حرب مواقفي هذه، خاصة أن هذا التوضيح أصبح اليوم في متناول الرأي العام”.