أكد أهالي العسكريين المخطوفين ان تعرض أبنائهم للاذى لا يخدم الاهداف التي يطالب بها الخاطفون، معلنين استمرار تحركهم.
الاهالي اشاروا بعد لقائهم رئيس الحكومة تمام سلام، الى أن المسألة وصلت الى مرحلة حرجة بعد التهديدات التي تلقاها الاهالي وهذا ما اردنا الاستفسار عنه من الرئيس سلام، مضيفين: “لقد أخبرنا أن المفاوضات لم تتوقف وأن المطالب التي تلقتها الحكومة تحتاج الى وقت”.
الاهالي توجهوا الى الخاطفين بالقول: “إن العامل الاساسي في استمرار المفاوض هو ايقاف التهديد بقتل ابنائنا وننتظر الوفد القطري غدا”، مناشدين هيئة العلماء المسلمين التحرك معنويًا على الاقل لتهدئة الخواطر ولتأخير تنفيذ تهديد المسلحين بقتل العسكريين”.