يحظى تطوير المعدات والتجهيزات العسكرية الإيرانية بأهمية بالغة في استراتيجية إيران الدفاعية، ومن جملة أحدث هذه الانجازات العسكرية الدفاعية هي قنبلة “سيمرغ” المدمرة.
نظرا لخفة وزنها فان جميع مقاتلات القوة الجوية للجمهورية الاسلامية في إيران وطائرات سوخوي التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري، لها إمكانية التجهيز بهذه القنبلة. قنبلة “سيمرغ” تنقسم بعد الاطلاق إلى 147 قنبلة فرعية صغيرة وتتطاير منها مايقرب عن 200 إلى 294 ألف شظية.
لحظة انفصال القنابل الفرعية من قنبلة BL755
لقد تم ولاول مرة خلال تفقد رئيس الجمهورية “حسن روحاني” معرض الإنجازات الدفاعية الإيرانية ازاحة الستار عن قنبلة، تبدو في الظاهر وكأنها قنبلة BL 755 ولم يتم نشر تفاصيل رسمية عنها، وكانت القنبلة تحمل اسم “سيمرغ”-العنقاء-.
نظرا للهيكل الخارجي ونوع تصميم هذه القنبلة يمكن القول ان القنبلة تزن نحو 250كغ وان هيكلها مصنوع من الالمنيوم، ويتكون هيكل القنبلة من 7 اقسام كل قسم مخصص لاحتواء 21 قنبلة فرعية، في المجموع تحتوي قنبلة “سيمرغ” على 147 قنبلة صغيرة. ووفقا للمعايير، فان هذه القنابل الصغيرة وبعد الابتعاد عن القنبلة الرئيسية لمساقة 18م تقريبا تفتح مظلتها وتنطلق نحو الارض لاصابة اهدافها المنشودة.
قنبلة “سيمرغ” الإيرانية
المقطع الطولي للنموذج الاختباري لقنبلة “سيمرغ” الذي تم عرضه في معرض الصناعات الدفاعية للحرس الثوري يظهر احتوائه على 7 اقسام لحمل القنابل الفرعية. نطرا لخفة وزن هذه القنبلة وكما تم الاشارة اليها سابقا، تعتبر ميزة مهمة من اجل تجهيز مقاتلات القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية في إيران ومقاتلات سوخوي 25 التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري بهذه القنابل.
يمكن ملاحظة التشابه بين مقدمتي القنبلتين
تعتبر طائرة “كرار” بدون طيار الإيرانية احد المرشحين المحتملين الاخرين لتجهزها بقنابل “سيمرغ” الممطرة. ووفقا لتصريحات المسؤولين العسكريين والصور التي عرضت حتى اليوم تشير إلى ان هذه الطائرة بدون طيار “بهباد” لها إمكانية حمل شحنة من القنابل تزن نحو 500 باوند اي 226 كغم ويمكن من خلال ايجاد بعض التغييرات الصغيرة والاستفادة من سبائك اخف تجهيزها باطلاقة واحدة من هذه القنابل وفي اسفل بهباد “كرار”.