عقد سفراء دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا هذا الاسبوع خلصوا فيه الى أن الوضع الامني لا يسمح باجراء الانتخابات النيابية في كل المناطق، وإذا ما حصلت فإنها ستربك وضع الجيش على الجبهات التي تعتبر الان بؤرا أمنية متوترة.
وفي إطار متصل، سيطل موضوع التمديد على مجلس الوزراء اليوم بعدما تبيّن ان هناك أكثر من شائبة دستورية تشوب تطبيق قانون الانتخابات الحالي وآخرها عدم قدرة مجلس الوزراء على إصدار مرسوم الهيئة المشرفة على الانتخابات.
وقد برز تقاذف لكرة التمديد بين الحكومة ومجلس النواب الذي يطلب رئيسه من الحكومة إرسال طلب لتمديد ولاية المجلس، فكان جواب الحكومة كما أفادت “النهار” بأن هذا الامر من صلاحيات مجلس النواب. ولفتت مصادر وزارية إلى أنه من غريب المصادفات أن يبلّغ وزير المال علي حسن خليل أن رواتب الموظفين مؤمنة لشهري أيلول وتشرين الاول لكنها غير مؤمنة لتشرين الثاني، أي شهر التمديد الامر الذي يتطلب تشريعا لتوفير اعتمادات مما يستدعي تكثيف الاتصالات قبل نهاية الشهر الجاري للخروج من المناورات الى القرارات.
هذا، ويعقد مجلس الوزراء جلسته العادية الرابعة عصر اليوم وعلى جدول أعماله 65 بندا أبرزها طلب من وزارة الخارجية لاجراء مباراة لملء 70 مركزا شاغرا في الفئة الثالثة من ملاك الوزارة.
وذكرت “النهار” ان رئيس الوزراء تمّام سلام سيعرض في مستهل الجلسة نتائج زيارته لقطر والتي تخللها تركيز على ملف المخطوفين في عرسال والمساعدات المالية التي تقدمها قطر للبنان، إضافة الى استثماراتها الجديدة هنا.
ويتولى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم مع نظيريه القطري والتركي متابعة ملف المخطوفين وفقاً لما انتهت اليه زيارة قطر. وسيغيب عن الجلسة وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي يبدأ اليوم زيارته الرسمية لموسكو.