انطلق التدريس في عدد كبير من المدارس الخاصة الأربعاء، فيما أعلن وزير التربية الياس بوصعب بدء السنة الدراسية في المدارس الرسمية في 22 ايلول. وقد فوجئ التلامذة بتسلمهم أوراقاً بالاقساط تثبت ارتفاعها بلا مبرر فعلي، مع زيادة المبالغ السنوية على الملحقات، كالقرطاسية وغيرها.
وكان الأهالي اعترضوا ايضاً على ارتفاع اسعار الكتب المدرسية، والتي سجلت هذه السنة معدلات زيادة غير طبيعية، وهي تسعّر بالأورو والجنيه الاسترليني والدولار الأميركي، وأحياناً وصل سعر الكتاب الواحد للصف الأول ثانوي الى 110 آلاف ليرة، لتصير فاتورة التلميذ الواحد على الكتب نحو مليون و100 ألف ليرة، تضاف اليها فاتورة بالملحقات كالآلات الحاسبة المتخصصة وسعر الواحدة منها 180 الف ليرة، الى القرطاسية التي تتقاضى المدارس من التلميذ الواحد بدلا منها نحو 500 الف ليرة.
هذا مع العلم أن أي اقرار لسلسلة الرتب والرواتب سيعرض الاقساط للارتفاع مجددا من دون القدرة على ضبطها من وزارة التربية او وزارة الاقتصاد.