IMLebanon

العالم يحبس أنفاسه.. اسكتلندا على بعد ساعات من تقرير مصيرها

Scotlanda

يتوجه سكان اسكتلندا الخميس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على البقاء أو الانفصال عن بريطانيا، وسط منافسة كبيرة بين مؤيدي ومعارضي الانفصال.

وتأمل معظم الدول من بكين إلى واشنطن ومن موسكو إلى نيودلهي، ولأسباب عدة تتراوح ما بين المصلحة الوطنية ومقتضيات الجغرافيا السياسية، ان تبقى المملكة المتحدة متماسكة، حتى لا تخلق سابقة تسير على نهجها دول تطالب أقاليم فيها بالاستقلال.

ومن بين شركاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي، هناك بعض الدول تفضّل بقاء بريطانيا موحدة ومنها ألمانيا، بينما تأمل دول أخرى مثل إسبانيا وبلجيكا وإيطاليا ألا يؤدي تصويت الاسكتلنديين إلى تفاقم مشاكل تؤثر على تماسكها الوطني.

كما أنه لدى روسيا والصين، وهما غالبًا على خلاف مع بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، أسباب محلية تمنعهما من تمني حدوث اضطرابات في الدولة الاستعمارية القديمة في ظل حرص البلدين على إخماد رغبات الانفصال في الداخل.

وتبقى الشعوب المحرومة من دولة مستقلة، مثل الكتالونيين في إسبانيا، والكشميريين في الهند، والأكراد المنتشرين في تركيا والعراق وإيران، الذين يتوق كثير منهم إلى تقرير المصير، هي الجماعات الوحيدة التي تتطلع إلى أن تصبح اسكتلندا دولة ذات سيادة.