أشارت المعلومات المتوافرة لصحيفة “اللواء” الى أنّ لقاء الستين دقيقة بين رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط والعماد ميشال عون كان كافياً لوضع خارطة طريق لإدارة المرحلة المقبلة لاسيما على صعيد التمديد للمجلس النيابي الذي أخذ حيّزاً كبيراً من النقاش وخرج بنظرات متطابقة حول الأحداث التي حصلت في لبنان كما قال عون.
وأضافت الصحيفة: “يبدو أن التوافق انسحب أيضاً على أوساط الطرفين، ففي حين أكدت مصادر الحزب “التقدمي الإشتراكي” أن الزيارة تأتي في اطار استكمال المشاورات بين الطرفين والبحث في القضايا المصيرية التي تواجه البلد على مختلف الصعد وتندرج في إطار الحوار الذي كان بدأ بين الطرفين منذ عام تقريباً، وضع عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون الزيارة في الإطار عينه، وفي إطار سياسة التفاهم والانفتاح على جميع الأفرقاء، وفي سياق استكمال العلاقة التي تتطوّر بين الطرفين، ولاستكمال النقاش الذي كان بدأ بينهما في الفترة السابقة.
ولفت في حديثه لصحيفة “اللواء” إلى أنّ النقاشات تناولت الأوضاع العامة في البلاد وسبل تعزيز الوحدة الوطنية أمام ما يواجهه لبنان من أخطار، مشيرًا إلى أنّ اللقاءات بين الطرفين متواصلة على مختلف الأصعدة.