أفادت تقارير أمنية رسمية بأن الوضع في طرابلس مقلق، وبأن هناك خشية من أن يتغلغل كل من «داعش» و«النصرة» في المدينة خلال ستة أشهر، ما لم يتم التصدي لهذا الخطر.
وكشفت التقارير عن أن أموالا طائلة تُضخ في المدينة لاستقطاب الشباب وشراء السلاح، وأن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات مشبوهة في هذا الإطار لأشخاص متطرفين.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”السفير” أن العين الأمنية مفتوحة على طرابلس التي عادت تشكل “نقطة خلل”، الى جانب نقاط أخرى كمخيم عين الحلوة، وعرسال، وبريتال، مشيرة الى أن هناك خطوات وقائية يجري التحضير لها، بالتعاون بين الجيش والأجهزة الأمنية وبعض وزراء المستقبل في الحكومة، لمنع تمدد القوى التكفيرية في طرابلس وإجهاض مخططاتها.