أكّد خادم رعية سيدة لبنان المونسنيور شورا ماري أنّ سيارة مجهولة تنقل اربعة شبان وترفع علم “داعش” مرت امام كنيسة “سيدة لبنان” وقام من بداخلها بتهديد المصلين بالقتل والاعتداء على ابنائهم.
وقدم اصحاب المحلات المجاورة وصفا للسيارة وما سمعوه من تهديد، فيما اتخذت اجراءات مشددة في احتفال خاص للشباب الماروني جرى خلاله جمع تبرعات لمساعدة مسيحيي العراق.وتعمل الشرطة على متابعة وتحديد هوية الاشخاص الاربعة.
أمّا مطران أستراليا للموارنة فقال في اتّصال مع صحيفة “النهار” إنّ الشرطة الأسترالية تتابع التحقيقات بشأن حادثة سيدة لبنان ولا خوف على الجالية المارونية في أستراليا.
وداهمت الشرطة عشرات المنازل في سيدني وبرزبن كجزء من اكبر عملية لمكافحة الارهاب في تاريخ استراليا.
وفي عملية مشتركة بين الشرطتين المحلية والفيدرالية وجهاز الخابرات آزيو ، جرى اعتقال ما لا يقل عن 12 شخصا في سيدني. كما جرت عمليات اقتحام مماثلة في مدينة برزبن.
وقال وزير الهجرة سكوت موريسون: “إنّ هذه الاعتقالات تظهر حجم التهديد الداخلي، فهو ليس مجرد تهويل بل واقع قائم”.
اما رئيس حكومة فيكتوريا دينيس نابتاين فقد اعلن انه” ليس بمقدوره أن يؤكد أو يدحض وجود تهديدات ارهابية في ولاية فكتوريا”، لكنه أكّد أنّ الشرطة المحلية متيقظة وهي على تنسيق مستمر مع منظمي المناسبات العامة تحسبا لأي احتمالات ارهابية. وأشار الى أنّ الشرطة في فكتوريا لديها درجة عالية من الوعي للحفاظ على الأمن في الولاية.
وشنت السلطات الفدرالية الاسترالية اليوم الخميس عمليات دهم، تم خلالها اعتقال 15 شخصا كانوا يخططون للقيام بـ”اعمال عنف” في استراليا، من بينها قطع رأس مدني للتذكير بمقتل الرهائن الغربيين من قبل الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وقال قائد الشرطة الفدرالية اندرو كولفن: “نعتقد ان التنظيم الذي تحركنا ضده خلال كان ينوي البدء بالتخطيط للقيام باعمال عنف في البلد”، لافتا الى ان اعمال العنف الي كانوا سيقمون بها هي هجمات عشوائية ضد مدنيين.
ولفتت الشرطة الى ان اكثر من 800 شرطي شاركوا في العملية، وهي اكبر عملية من هذا النوع في تاريخ استراليا، وشملت سيدني وبريسبان بهدف اعتقال 25 شخصا مفترضين من نفس التنظيم.
وذكرت محطة “اي بي سي” ان المتشبه بهم كانون يخططون خصوصا لخطف مدني بشكل عشوائي في سيدني، ولفه بعلم تنظيم “الدولة الاسلامية” وقطع رأسه امام الكاميرا.