أعلن الإحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) الأربعاء، خفضاً جديداً لدعمه النقدي للإقتصاد والذي سيضع حدا له في تشرين الأول (أكتوبر)، وترك معدلات فوائده من دون تغيير قريبة من الصفر.
وتواصل لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي قطع الوعود بمعدلات فوائد من يوم ليوم من دون تغيير “طيلة فترة طويلة من الوقت” بعد نهاية مشتريات الأصول التي ستصادف مع إجتماعه المقبل في نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، كما قال البنك في بيان.
ولفت الإحتياطي الفيدرالي الى أن التضخم يبقى “دون هدفه على المدى الطويل”، عند 2 في المائة.
ومن جهة أخرى، قرّر البنك المركزي الأميركي خفض توقعاته للنمو الإقتصادي في الولايات المتحدة للعامين 2014 و2015، مع تحسين توقعاته حول البطالة في الوقت نفسه.
وهكذا، فإن إجمالي الناتج الداخلي للبلاد سيتحسن من 2.0 في المائة الى 2.2 في المائة وفق وتيرة سنوية في الفصل الثالث 2014، ما يشير الى تراجع طفيف مقارنة بـ2.1 في المائة الى 2.3 في المائة متوقعة في حزيران (يونيو)، بحسب التوقعات الفصلية الجديدة للجنة السياسة النقدية.