نعى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في تصريح العلامة السيد هاني فحص، قائلاً إنّه وبرحيله فقد لبنان وجها بارزا من وجوه الفكر والعلم والثقافة، وعلما من أعلام الحوار والاعتدال والانفتاح في زمن يغلب عليه السيف مكان الكلمة التي لطالما كانت موضع اهتمام السيد الراحل، فهو كان يطوع الكلمات ليؤكد على الثوابت الوطنية والاسلامية الحقة.
وأضاف: “كان من رجال الدين القلائل الذين انتسبوا علانية إلى حزب سياسي، حيث اعتبر ذلك وسيلة مشروعة لتحقيق الغايات والمبادىء التي آمن بها وعمل في سبيلها. إستطاع بخلفيته الفكرية والعقائدية والدينية أن ينطلق نحو رحاب أوسع من الفكر والثقافة وأن يؤكد على الانفتاح الديني بعيدا عن الموروثات القديمة التي تقول بالانغلاق الثقافي”.
وختم بأنّ الفكر العروبي والاسلامي والحداثي سيفتقد رمزا من رموزه المتميزين برحيله، مقدّما التعازي لعائلته وللبنانيين جميعا.