وافق “البنك الدولي” على منحة قدرها ثلاثة ملايين دولار لدعم جهود الحكومة اليمنية الرامية إلى رفع كفاءة خريجي الجامعات للعمل.
وبحسب بيان نشره “البنك الدولي” على موقعه، فإن المنحة تهدف إلى استكمال المشروع القائم حالياً “تحسين جودة التعليم العالي”، والذي يركز على الارتقاء بجودة البرامج الجامعية وفعاليتها في تزويد الطلاب بالمهارات التي تحتاج إليها سوق العمل.
وأشار البيان الى أن “التمويل الإضافي المقدم لهذا المشروع سيساعد في شراء مستلزمات وأدوات المعامل اللازمة من أجل تنفيذ 12 برنامجاً لطلاب ثماني جامعات حكومية”.
ولفت بيان البنك إلى أن تدني مستوى التعليم في المرحلتين الابتدائية والثانوية “يؤثر سلباً على التعليم العالي بشكل عام”، مضيفاً “رغم ارتفاع أعداد الملتحقين بالتعليم العالي، وزيادة عدد الجامعات الخاصة، ظلت معدلات الأداء الأكاديمي للطلاب متدنية، فيما تشهد العلوم الاجتماعية إقبالاً كبيراً من الطلاب”.
ولفت مدير البنك الدولي في اليمن وائل زقوت الى انه “لكي تتسم البرامج الجامعية بالفعالية، ينبغي أن تتوافق مع سوق العمل، وأن يتسلح خريجي الجامعات بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للمنافسة في هذه السوق”.
بدورها، قالت كبيرة خبراء التعليم في البنك الدولي ليانكين وانغ “إن هذا المشروع سيساعد على إحداث تغيير بالتعليم العالي في اليمن وسيساعد الطلاب بشكل خاص على الالتحاق ببرامج تحسين الجودة، وعلى اكتساب الخبرات التي تؤهلهم للدخول إلى أسواق العمل التنافسية”.