أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أنّ الموضوع الرئاسي لا يخصّ طائفة أو مذهب بل كل اللبنانيين، وهو الإستحقاق الأول في لبنان، وقال: “إذا كانت نوايانا حسنة فبإمكاننا الوصول الى الكثير وقادرون على انتخاب رئيس خلال 24 ساعة”.
حوري، وفي حديث عبر أثير “لبنان الحر”، لفت الى أنّ تيار “المستقبل” أكّد منذ البداية جهوزيته للتشريع عند الضرورة، وشدّد على أنّ رئاسة الجمهورية هي بوابة الإنتظام للأمور كافة، و”لن نكون شهود زور على سقوط الكيان اللبناني ولا انتخابات نيابية قبل الرئاسية”.
وأمل احترام الإستحقاقات في موعدها والترشيحات التي تقدّم بها النواب وشخصيات تكون أتت في مكانها الصحيح، مشيرًا الى أنّ ترشيحات تيار “المستقبل” لا تزال تقريبًا كما هي مع بعض التعديلات البسيطة.
الفوز بالتزكية اعتبره حوري صورة غير ديمقراطية وفيه شيء من الشمولية، مؤكّدًا أنّ لا نقاش حقيقي حتى الآن بشأن الإنتخابات النيابية لا سلبًا ولا إيجابًا.
وعن مبادرة “14 آذار” الرئاسية، رأى أنّه وفي حال نجحت تسعى الى إيصال من يتمّ التوافق عليه الجميع ضمن مواصفات معينة، معتبرًا أنّ هناك الكثير من الأسماء المحترمة، وقال: “هذه المبادرة لا تزال على الطاولة ولم تدخل في الأسماء بعد، وأؤكّد أنّ انتخاب رئيس جمهورية لبنان سيتمّ من خلال هذه المبادرة ووفق المبادئ التي نصّت عليها.