أوضح وزير العمل سجعان قزي انه بموجب التفاهم على توقيع المراسيم يستمر العمل بمرسوم وزير الاتصالات بطرس حرب الى حين العودة الى مجلس الوزراء بعد اجتماعه بممثلي شركات الاتصالات والانترنت لمعرفة ضرورة تعديل ما صدر.
وأكّد في حديث لصحيفة “اللواء” أنّ هذا الامر سمح بإبقاء القديم على قدمه، وساهم في إنقاذ ماء الوجه، بحيث تمّ الابقاء على مرسوم سبق أن صدر الى حين العودة الى الحكومة مجدداً، وفي المقابل تمكن وزراء عون من نيل توقيع حرب على مراسيم عائدة الى وزاراتهم، وبينها مرسوم تعيين عمداء الجامعة اللبنانية”.
ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر لصحيفة “المستقبل” أنّ الوزير وائل أبو فاعور طرح المسألة في مجلس الوزراء الخميس مستهلاً مداخلته بالإشادة بوطنية حرب، قبل أن يتم التداول بالمسألة ليستقر الرأي في نهاية المطاف على طرح المرسوم الذي يتمسك به حرب في جلسة لاحقة، باعتبار أنّ “خطأً إدارياً” حصل بشأنه ويمكن تصحيحه عند طرحه مجدداً في المجلس تمهيداً لإقراره، لافتةً إلى أنه في ضوء التوصل إلى هذه الصيغة وافق حرب على توقيع مراسيم وزراء “التغيير والإصلاح”.