شددت رئيسة المجموعة الانمائية في الامم المتحدة النيوزيلندية ايلين كلارك على ضرورة العمل ضمن الخطوط السياسية للتوصل الى تسويات والتطلع الى المصلحة العليا للبنان بصرف النظر عن مصالح المجموعات.
كلارك، وفي حديث لصحيفة “النهار”، قالت: “سوريا كانت دولة مستقرة مع دخل متوسط فلننظر الى ما حل بها اليوم، والعراق مع كل ثروته البتروكيميائية وما حل به ايضا”.
كما اوضحت كلارك ان برنامجالامم المتحدة الانمائي في توفير دعم اضافي للبنان سيخصص ما في وسعه لدعم لبنان، كاشفة عن مساندة من المملكة المتحدة والمانيا. وأشارت الى امكانية ان يقام العمل به مع البلديات والحكومة.
وأكدت ان لا تاثير للسياسة على العمل الانمائي، اذ انه رسالة المجتمع الدولي. سياسيًا، نوهت كلارك بحكومة الوحدة الوطنية القائمة، لافتةً الى ان الهدف اليوم هو في ان يركز البرلمان على اختيار الرئيس.
واعلنت كلارك ان لبنان حقق تقدما كبيرا كدولة مصنفة بدخل متوسط الى عال، غير انها توضح ان دولا ضمن هذه المجموعة فيها قضايا مهمة تحتاج الى تحسين، لا سيما أحوال الناس التي تعيش تحت خط الفقر.