رأى مصدر وزاري بارز أنّ النقاشات بين الوزراء أثناء جلسة الخميس اتّسمت بروح المسؤولية وبحرص نادر على إنتاجية مجلس الوزراء، وعدم التفريط بحكومة المصلحة الوطنية التي يرأسها الرئيس تمام سلام.
وقال في حديث لصحيفة “اللواء” إنّه وبقرار التوافق على توقيع المراسيم كتب للحكومة عمر جديد، كاشفاً أنّ سلام لعب دورًا في المحافظة على هذه الحكومة، كما كشف عن لقاء عقد بين الوزراء: فنيش وقزي وأبو فاعور في أحد مكاتب رئاسة مجلس الوزراء، جرى خلاله التوصل الى تفاهم يقضي بإبقاء القديم على قدمه في موضوع المراسيم، ثمّ عرض هذا الامر على وزير الإتّصالات بطرس حرب ووزراء “التيار الوطني الحر” الذين وافقوا على التفاهم وترجم الامر توقيعاً على المراسيم.
وكشف المصدر ايضاً ان سلام وضع الوزراء في صورة ما تجمع لديه من معطيات وانطباعات سواء عبر محادثاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومع نظيره القطري أيضًا، وما عاد به مدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم في ما خصّ الوساطة القطرية لتحرير العسكريين المحتجزين.