ذكرت صحيفة “الجمهورية” انّ الرئيس تمام سلام طلب من الوزراء ان يكونوا مستعدين في حال نفذت “داعش” تهديدها وذبحت عسكرياً آخر. وطلب منهم ان يساهم كلّ من موقعه ومن موقع الجهة السياسية التي يمثّل ما أمكنه في تهدئة الشارع وضبط الامور. وعلم انّ ما أبلغه سلام الى المجلس جاء على خلفية معلومات نقلها له القطريون عبر اللواء عباس ابراهيم من انّ هناك صعوبة في إقناع داعش بالعودة عن قرارها.
ولفتت الصحيفة الى انّ ابراهيم أطلع سلام على حصيلة لقاءاته الاخيرة في الدوحة مع الفريق التركي برئاسة مدير المخابرات الجنرال حقّان فيدان، والفريق القطري برئاسة مدير المخابرات غانم الكبيسي حيث تمّ استعراض حصيلة الاتصالات الأولية التي أجراها الوفدان الوسيطان. واطّلعا من ابراهيم على حدود السقوف اللبنانية التي رسمها مجلس الوزراء عندما كلّفه المهمة على المستويات الأمنية والسياسية والقضائية.