Site icon IMLebanon

تركيا تتهيأ لأول انهيار لبنك مع تدهور سيولة بنك آسيا

BankAsya
تركيا تلمح لاحتمال انهيار أول بنك ، مع تدهور سيولة بنك آىسيا Bank Asya ASYAB أكبر بنك إسلامي في تركيا بعد تداعيات صراع أردوغان وغولن الذي يرتبط بالبنك المذكور بحسب بلومبرغ.
وخسر البنك 42% من قيمته السوقية منذ استئناف التداول بعد إيقاف استمر 5 أسابيع، وأعلن البنك أمس أنه يسعى لجولة جديدة من التمويل من المساهمين بعد خسارته عقود حكومية وودائع مرتبط بها.
وكان رئيس بنك آسيا التركي قد تعهد مؤخرا بتعزيز قاعدته الرأسمالية والقضاء على ما وصفها بأنها حملة ممنهجة لتقويض البنك محذرا من أن الهجوم على المصرف قد يشوه صورة تركيا عند المستثمرين الأجانب.
وسقط المصرف الإسلامي في براثن صراع على السلطة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورجل الدين الإسلامي فتح الله كولن الذي أسس بعض المتضامنين معه بنك آسيا. ويتجاوز عدد العملاء المودعين في البنك مليون عميل بينما يبلغ عدد فروعه 280 فرعا.
ويتهم اردوغان رجل الدين الذي يقيم في الولايات المتحدة بالسعي للإطاحة به وتعهد بالاستمرار في إبعاد أنصار كولن عن مؤسسات مثل الشرطة والقضاء والتي يعتقد أن رجل الدين يملك فيها نفوذا.

وفي مقابلة مع قناة سمانيولو خبر التلفزيونية أذيعت يوم الثلاثاء قال الرئيس التنفيذي لبنك آسيا أحمد بياز إن البنك يتمتع بواحد من أقوى هياكل رأس المال في القطاع ولم يرد أي عميل خائبا رغم مشاكله.
وقال بياز “يقف البنك على أسس صلبة جدا. ربما سحب بعض الناس ودائعهم لكن أتى إلينا آخرون” مضيفا أن معظم عملائه لا يكترثون لما وصفها بأنها “حملة تشويه”.
وهبطت أرباح وودائع بنك آسيا في ستة أشهر منذ ديسمبر كانون الأول حين تفجر الصراع بين اردوغان وكولن بفضيحة فساد حكومي ألقى رئيس الوزراء آنذاك مسؤوليته على شبكة من أنصار رجل الدين.
ووفقا لرويترز فقد هوت أسهم البنك أكثر من 40 بالمئة منذ بداية هذا الأسبوع عند استئناف تداولها بعد تعليقه أكثر من شهر بسبب الغموض الذي اكتنف مستقبل البنك وهو ما أدى إلى تقليص القيمة السوقية للبنك إلى أقل من النصف منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
وقال بياز لقناة سمانيولو خبر القريبة من شبكة كولن “هناك حملة لتقويض مصرفنا.”