إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن الكمين الذي نصب للجيش هو بحد ذاته فعل آثم وغادر ومشين بحق الأمن الذي بات مهتزا على وقع الأحداث في سوريا.
الخازن، وفي بيان، سأل: “هل بات مطلوبا من الجيش أن يعلن مسبقا عن تحركاته المباغتة، لإلقاء القبض على المجرمين والإرهابيين لتسهيل هربهم وإخفاء أثرهم؟”، لافتا الى أن الكمين الذي نصب لدورية أمنية يطرح تساؤلا عن هوية العدو الحقيقي لأمن المواطن في لبنان، ولماذا يسمح بإيواء أعداء هذا الأمن؟.