أوضحت “جبهة النصرة”، في بيان نشرته عبر “تويتر”، أنّه “بادرنا في السعي من أجل تحسين الوضع في عرسال والأراضي اللبنانية كافة وإخراج الأسرى الذين هم في حوزتنا وذلك حقناً لدماء المسلمين، وحاولنا التواصل مع جهات عدة وكان أخيراً الوكيل القطري، ولم نجد أيّ نتائج إيجابية على الواقع ولا أيّ اهتمام، وكأنّ الأمر لا يهمّ أحد”، مشيرةً إلى أنّه “حالياً ليس لدينا تواصل مع أيّ جهة، ونحن جاهزون للعمل على نزع فتيل الأزمة”.
وتابعت: “نعلمكم أنّ دماء أهل السنّة غالية علينا، ولن نقبل أيّ مساومة على ذلك، وقد نذرنا أنفسنا فداءً لهذا الدين ونصرةً للمستضعفين”.
وتوجهت “الجبهة” إلى “الحريصين على أرواح الأسرى وعلى استقرار الوضع في لبنان”، بالقول لهم: “لا تجعلوا من أنفسكم أداةً يستخدمها أصحاب الفتنة في لبنان”.