بدأت منظمة الطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، بدراسة أولى خطواتها نحو حماية المركبات التجارية في الفضاء. وذلك بعد الإعلان عن إنجاز مشروع “تاكسي الفضاء” عام 2017.
وقفز السفر الفضائي التجاري قفزة كبيرة الأسبوع الماضي، بعدما منحت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عقداً بقيمة 6.8 بليون دولار، لشركة “بوينغ” وشركة “سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز” أو “سبيس إكس”، لصناعة “سيارات أجرة فضائية” تمتلكها تجارياً، وتشغلها لنقل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية. ويسمح عقد “ناسا” لبوينغ ببيع جولات للسائحين وخططت “سبيس إكس” بالفعل لعرض رحلات للسائحين، لكنها لم تقل ما إذا كانت ستنقل سائحين في بعثاتها التابعة لـ”ناسا”.
وقال ممثل عن مجلس محافظي المنظمة الدولية للطيران المدني تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، “بدأنا دراسة السفر الفضائي شبه المداري عن قرب بصورة أكبر”.
ومن المقرر أن تعقد المنظمة أول مؤتمر لها عن قضايا تتعلق بالسفر الفضائي التجاري أوائل العام المقبل. وستناقش ما إذا كانت تستطيع توسيع حكمها ليشتمل على الرقابة على السفر الفضائي شبه المداري.
وكان أعلن مسؤولون أميركيون إن إدارة الطيران والفضاء الأميركية اتفقت مع كل من شركتي “بوينغ” و”سبيس إكس” على بناء أسطول تجاري من “تاكسي الفضاء”، لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية لينتهي بذلك الإعتماد الأميركي على سفن الفضاء الروسية.