أوضح مصدر أمني مواكب للتحقيقات أنه خلال التحقيق مع الموقوفين، فتّش عناصر المخفر هواتفهم التي خلت من أيّ شبهة، باستثناء هاتف دحام الذي يحوي صوراً تظهره في بزّة عسكرية وبرفقة عناصر من “داعش” في القلمون.
المصدر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أكد أنّ دحام كان محا الصور بالكامل عن هاتفه غير أنّ العناصر تمكنوا من إيجادها في ملفات أُخرى لم يكن هو يعلم بأنّها حفظت فيها، لافتاً إلى أنّه خلال توسّع فرع المعلومات في التحقيقات اعترف دحام بإنتمائه إلى تنظيم “داعش” وقتاله ضدّ الجيش خلال المعركة الأخيرة، فضلاً عن دفنه جثة الشهيد عبّاس مدلج ومعرفته بمكان احتجاز العسكريين في جرود عرسال.