نفى مسؤول أمني لـ”الأخبار” أن يكون الموقوف السوري دحّام عبد العزيز الرمضان قد أدلى باعترافات بأنه أقدم على ذبح مدلج، موضحاً أنه كشف عن اشتراكه بالقتال ضد الجيش في عرسال، وانتمائه لـ “داعش” وأنه طُلب منه حفر حفرة في وادي الرهوة في جرود عرسال تبعد قرابة الكيلومتر عن موقع انتشارهم في إحدى المغاور، من أجل طمر اسلحة وذخيرة، قد يحتاجون إليها في القتال لاحقاً، وليتبين بعدها بيومين أن الحفرة دفن فيها مدلج.
وفي أحداث عرسال الأخيرة، كان الرمضان بحسب اعترافاته، في عداد المقاتلين الذين هاجموا الجيش في وادي الحصن، وشارك في معارك محور المهنية ـــ الكتيبة 83 في عرسال، وقد بدا ذلك من خلال صور جمعته مع مسلحين آخرين عند بوابة معهد عرسال الفني.
وقد أدلى الموقوف بمعلومات عن مكان العسكريين المخطوفين لدى “داعش”، فاعترف بأنهم نقلوا جثث قتلى المسلحين من عرسال إلى الجرد، وأنهم نقلوا عسكريي الجيش اللبناني إلى محلة وادي الرهوة حيث توجد إحدى المغاور الكبيرة التي يحتجز فيها العسكريين.
وبحسب اعترافاته، فإن المجموعة التي تحتجز العسكريين يقودها شخص يُدعى التويني، وهو نائب أبو أحمد جمعة، قائد لواء “فجر الإسلام” الذي أشعل توقيفه أحداث عرسال.