تشارك مصر الثلثاء المقبل في مؤتمر القمة 2014 لتغير المناخ تحت شعار “تحفيز العمل”، والذي يهدف إلى حشد وتحفيز العمل من أجل المناخ، وفق ما نقل موقع “أخبار مصر”، التابع لـ”إتحاد التلفزيون المصري”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى “تأييد سياسي لاتفاقية دولية سيتم التوصل إليها في باريس عام 2015، وستلزم الدول بالحد من إنبعاث الغازات المسببة للإحتباس الحراري”.
وعلى رغم أن القمة ليست جزءاً من المفاوضات الرسمية الخاصة باتفاقية المناخ إلا أنها تمثل بداية لمحادثات مهمة ستستغرق 15 شهراً. وستشارك مصر في المؤتمر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما سيشارك فيها أكثر من 125 رئيس دولة وحكومة، وقائمة الحضور لا تضم زعيمي الهند والصين، والأخيرة هي أكبر دولة ينبعث منها الكربون في العالم.
وأكدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتغير المناخ ماري روبنسون أن “غياب الدولتين مخيب للآمال وعلى رغم ذلك المحاولات الجديدة مستمرة لمواجهة التغير المناخي بعد خمس سنوات تقريباً من فشل محادثات في كوبنهاغن في التوصل إلى إتفاقية ملزمة”. وشدد بان كي مون على “ثلاث أولويات مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وهي إعطاء دفعة أخيرة لجهود تحقيق تلك الأهداف، يجب أن نتفق ونطلق أجندة تنمية جديدة تبني على إنجازات الأهداف التنموية، ويتعين أن تفي الدول الأعضاء بتعهداتها المتكررة في شأن التوصل إلى اتفاقية شاملة ذات مغزى حول تغير المناخ بنهاية العام المقبل”. وذكر أن “الدول تعمل بشكل بناء معاً لتحديد أهم التحديات التي يتعين مواجهتها وفريق الأمم المتحدة المكلف بأجندة التنمية لبعد عام 2015 قدم في هذا الإطار خبرات رفيعة من مختلف أنحاء أسرة الأمم المتحدة وأكد ضرورة بناء إطار عمل يكمل ما تم إنجازه في إطار الأهداف الإنمائية للألفية لمحاربة الفقر والجوع والجهل والمرض.