حمّل والد الجندي المخطوف محمد حمية المسؤولية للدولة ولكل من رئيس بلدية عرسال والشيخ مصطفى الحجيري خصوصاً، وكل آل الحجيري عموماً اذا صح خبر مقتل ابنه.
والد الجندي، وفي مؤتمر صحفي، أكد انه اذا صح مقتل ابنه فسيكون بسبب ممارسة المفاوضات البطيئة وغير المجدية من قبل الدولة. وقال: “اتصالاتنا مع الوسطاء أكدت أن كل ما تم تداوله عن مقتل ابننا عار عن الصحة، ونحن نتمسك بالأمل ونبدي كل ايجابية”.
وفي حديث آخر لـ”صوت لبنان ـ 93.3، كشف حميّة انه لم يتمكن من التواصل مع الجهة الخاطفة لكن جهات وسيطة ابلغه ان خبر تصفية ابنه شائعة.
ودعا حميّة الاهالي الى ضبط النفس والتوقف عن اي تحرك، مؤكدا السعي لتأمين تواصل مع ابنه محمد لمزيد من الاطمئنان عليه.
وكانت “جبهة النصرة” أعلنت ان الجندي المخطوف “محمد حمية أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني”، وذلك في تغريدة عبر “تويتر”، سبقتها تغريدة تتهم فيها الجيش بافشال المفاوضات وتزعم ان عملية عرسال مفبركة.
وقال قيادي في التنظيم لوكالة “الاناضول” ان الجبهة “أعدمت الجندي محمد حمية رمياً بالرصاص”.
وكانت “الجبهة” قالت: “ان تصريحات المسؤولين الأخيرة حول المفاوضات بشأن العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها تشير الى ان الطريق مسدود.
وغردت منذ يومين عبر حسابها على تويتر: “ليعلم الجميع ان طريق المفاوضات لم يغلق من قبلنا، وليس عندنا مطالب تعجيزية كما يدعون ولكن عندما سمعنا تصريحاتهم اليوم ان المفاوضات قد تطول لشهر او شهرين علمنا ان الطريق مسدود من قبلهم”. وارفقت تغريدتها حينها بتهديد ان يكون المخطوف “محمد معروف حمية أول من سيدفع الثمن نتيجة تعثر المفاوضات”.