أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي ان التفجير اثار حالة من الإرباك في منطقة عرسال، لا سيما أنه وقع وعلى خلاف كل الاعتداءات السابقة داخل المنطقة المأهولة التي يسيطر عليها الجيش، وليس في الجرود، واصفا إياه بـ”الخرق”.
الفليطي، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد أن يكون ما حصل مؤشرا على فتح معركة جديدة على غرار تلك التي وقعت في بداية شهر آب الماضي، موضحا أن الوقائع على الأرض تشير إلى أنه ليس من مصلحة أي طرف اليوم فتح المعركة، لا سيما أن المسلحين في جرود عرسال والمناطق السورية الحدودية بدأوا ينسحبون باتجاه العاصمة، ويحرزون تقدما في القلمون.