أكد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط أهمية “إستمرار العمل مع الفاعليات السياسية من اجل محاولة التخفيف من الإنقسامات، وتجميع القواسم المشتركة لمواجهة الأخطار المحدقة في البلاد”.
جنبلاط، وخلال احتفال اقيم له في بلدة شبعا، قال: “شبعا لن تكون عرسال مطلقاً، ولا خوف عليها من الفتنة”، مضيفاً: “يجب ان لا نعمّم عندما نقول لن تكون شبعا عرسال لأنّنا سنظلم عرسال، ولأنّ في عرسال هناك من غرّر بهم، وهناك اللاجئون السوريون الذين أتوا الى عرسال بكثافة، وأخطأنا عندما في الحكومة انّنا لم نستطع ان نقيم مخيمات، ولربما كنا قد جنبنا عرسال تلك المصيبة. فعرسال وطنية عربية قومية وهناك من دخل عليها”.
وتابع: “الجيش وقوى الأمن الداخلي وباقي القوى الأمنية تقوم بكل ما تستطيع من اجل درء الفتنة وردع الإرهاب الذي يستشري من اقصى المنطقة الى اقصاها، وهذا الإرهاب غريب عن الإسلام ولا علاقة له به”.