أعلن نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، في بيان بعد إنتهاء الإجتماع الأمني الذي ترأسه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، عن أنّ “الاجتماع عرض ما آلت اليه الاوضاع في عرسال والتفجير الذي طال آلية الجيش، كما جرى عرض للعمليات العسكرية في عرسال وجرودها وما رافق من قيام المجموعات الارهابية بقتل الجندي محمد حمية وتهديد بقتل المزيد من العسكريين”.
واضاف: “قدم المسؤولون تصوراً متكاملاً حول الاوضاع الميدانية، وكان تأكيد على ضرورة متابعة المواجهة ضدّ هذه القوى التكفيرية ورفض الابتزاز والمساومة على بطولات الجيش وكرامة الوطن”.
وأوضح مقبل أنّ “سلام أكد للقادة العسكريين انّ الحكومة تقف صفاً واحداً وراء قواها العسكرية في معركة مفتوحة على كل الخيارات، ومنع ايّ التباس حول هذه المواجهة العسكرية تحت وطاة التهديدات، واّنه اعطيت التوجيهات لقيادات الجيش والامن الداخلي باتخاذ كل التدابير الآيلة لتطبيق الخطط وعدم التهاون مع كل ما يهدّد سلامة لبنان ومنطقة عرسال وجرودها”.
إشارة إلى أنّه حضر الإجتماع إلى جانب مقبل، وزير العدل اللوء أشرف ريفي، قائد الجيش العماد جان قهوجي، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، وتغيّب عن الاجتماع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان، بداعي السفر.
