دعا عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ميشال موسى الى تزويد الجيش اللبناني بالامكانات اللازمة للدفاع عن الوطن، مشككا بالمساعدات العسكرية التي تقدمها الدول لتمكين العناصر الامنية من صد الهجمات التي يتعرض لها لبنان لاسيما في عرسال.
موسى، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، اشار الى ان لبنان اتبع سياسة النأي بالنفس نظرا للتباينات والخلافات في قراءة السياسات الخارجية والاحداث التي تمر بها المنطقة لاسيما في سوريا، سائلا: “ما المصلحة اليوم بأن نشارك باجتماع دولي هو في الاساس مصدر خلاف بيننا؟ موضحا ان التحالف الدولي ضد الارهاب قد لا يعطي الدولة اللبنانية السلاح اللازم لمكافحته.
واكد موسى انه لا بد من صدمة ايجابية تعيد الامور الى نصابها داخل مؤسسات الدولة، رافضا التمديد للمجلس النيابي اذا ما استمر الوضع على حاله لناحية التعطيل.
وايّد موسى ما ورد على لسان الرئيس سعد الحريري لناحية الذهاب لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وعن مشكلة النازحين السوريين، رأى موسى ان لدى الحكومة اللبنانية خيارات عدة بشأن هذا الموضوع قد تلجأ اليها ومنها انشاء مخيمات لهم في مناطق لبنانية محددة لا تثير خلافات بين الافرقاء، داعيا الدول الاقليمية والغربية بأن تتحمل المسؤولية فيما خص الازمة السورية.