IMLebanon

الدول الأكثر إقتناء للذهب في العالم

Joumhouriya-Leb
طوني رزق

تتربّع الولايات المتحدة الاميركية على عرش الدول الأكثر امتلاكاً للذهب في الاحتياطي الرسمي، ويبلغ حجم احتياطها من الذهب 8135,5 طناً يمثّل 71,9 في المئة من إجمالي احتياطاتها الاجنبية. لكن هذا الاحتياطي تراجع من 20,663 طناً في العام 1952 وتدنى دون العشرة آلاف طن في العام 1968.

ثم تأتي المانيا مع 3384,2 طناً من الذهب يمثّل 68,4 في المئة من الاحتياطي الاجنبي، ويبيع البوندسبنك 6 الى 7 أطنان سنوياً. وتحلّ ايطاليا في المرتبة الثالثة مع 2451,8 طناً من الذهب يمثّل 67 في المئة من الاحتياطي الاجنبي. وكانت المصارف الايطالية طالبت في العام 2011 البنك المركزي بشراء الذهب لتدعيم ميزانياتها خلال اختبارات الضغط.

وتحلّ فرنسا رابعة مع 2435,4 طناً يمثّل 65,1 في المئة من الاحتياطي الاجنبي. وكانت فرنسا باعَت 572 طناً في السابق، ولكنها تعتبر حالياً انّ وجود الذهب يدعم الثقة والتنوّع في الاحتياطي الاجنبي ويَمتصّ تقلبات الاسعار.

وفي المرتبة الخامسة تأتي الصين مع 1054,1 طناً يمثّل 1,1 في المئة من الاحتياطي الاجنبي الذي يبلغ 3,7 تريليون دولار. ويعتبر احتياطي الذهب في الصين صغيراً مقارنة مع المعدل الوسطي العالمي عند 10 في المئة من الاحتياطي الاجنبي.

ثم تأتي سويسرا مع 1040 طناً أي نحو 8 في المئة من الاحتياطي الاجنبي. وكان البنك المركزي السويسري أعلن في شهر تموز الماضي انه حقق 17,7 مليار دولار من الارباح مع تحسّن أسعار الذهب في النصف الاول من العام الجاري.

وكانت سويسرا باعت 1300 طن من الذهب اعتبرتها فائضاً لا لزوم له منذ العام 2000. أمّا روسيا فلديها 1094,7 طناً لتتقدم على الصين وسويسرا بعد شرائها كميات كبيرة من الذهب في شباط 2014.

وتسعى روسيا لشراء الذهب لتستقلّ بما فيه الكفاية عن الدولار واليورو بعد العقوبات الغربية. وكان الاحتياطي الذهبي الروسي تجاوز الألف طن في الفصل الثالث من العام 2013 الماضي.

أمّا اليابان فلديها 765,2 طناً من الذهب حالياً مقارنة مع 6 أطنان في العام 1950. ويمثل ذلك 2,5 في المئة فقط من الاحتياطي الاجنبي. امّا في العام 2011 فباعت اليابان الذهب لضَخّ السيولة في الاسواق تحفيزاً للنمو الاقتصادي.

السوق اللبنانية

انحسر نشاط بورصة بيروت الرسمية بقوة أمس الى 19332 سهماً فقط قيمتها 299,195 دولاراً أميركياً. وسجّل تبادل 31 عملية بيع وشراء تناولت خمسة أسهم مختلفة، ارتفع منها سهم واحد وتراجع سهمان واستقر سهمان آخران.

وتراجعت أسهم سوليدير الفئة (أ) بنسبة 0,76 في المئة الى 11,67 دولاراً، واستقرّت الفئة (ب) على 11,58 دولاراً، وانخفضت أسهم بنك بيروت الفئة (H) بنسبة 0,11 في المئة على 25,72 دولاراً. واستقرت أسهم بنك بلوم العادية على 8,75 دولارات. وارتفعت أسهم بنك بيمو الفئة (2013) بنسبة 0,89 في المئة الى 101,20 دولار.

وفي ختام التداولات الرسمية، تراجعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0,08 في المئة الى 10,747 مليارات دولار أميركي. امّا في سوق القطع الاجنبي فاستقرت الاسعار الرسمية للدولار الاميركي على مستوياتها السابقة، أي على 1501 ليرة للشراء و1514 ليرة للمبيع وعلى 1507,50 ليرة.

أسواق الصرف العالمية

تراجع اليورو بقوة أمس فانخفض بنسبة 0,53 في المئة الى 1,2854 دولار، كما تراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0,35 في المئة على 1,6738 دولار. وترافق ذلك مع ارتفاع الدولار الاميركي بنسبة 0,12 في المئة الى 108,82 ين ياباني، وبنسبة 0,54 في المئة الى 0,9388 فرنك سويسري وبنسبة 0,27 في المئة مقابل الدولار الاوسترالي الى 0,8966 دولار.

لكنه تراجع قليلاً، أي بنسبة 0,05 في المئة الى 1,0928 دولار كندي. وما زال الدولار الاميركي يتلقّى دعماً قوياً من نتائج اجتماعات الاحتياطي الفدرالي في وقت سابق من هذا الاسبوع، مع تأكيد انّ السياسة النقدية الاميركية تتجه لرفع أسعار الفائدة الاميركية. في حين تتجه السياسات النقدية في اوروبا الى اليابان الى المزيد من خفض اسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي.

الأسهم العالمية

تلقت الاسهم الاميركية دعماً من الإقبال على الاصول الاميركية مع ابداء الاقتصادي الاميركي إشارات على المزيد من التحسّن. فزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0,39 في المئة الى 17333 نقطة في بورصة وول ستريت.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0,37 في المئة على 4606,60 نقطة. ولقيت الاسواق دعماً من ترقّب بدء التداول بأسهم شركة علي بابا. وفي اوروبا ارتفعت الأسهم مع زيادة مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0,63 في المئة الى 6862 نقطة بدعم من رفض اسكوتلندا الاستقلال عن بريطانيا.

وزاد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0,21 في المئة الى 4473,90 نقطة، ومؤشر داكس الالماني بنسبة 0,33 في المئة الى 9830,09 نقطة. وفي آسيا دعم ضعف الين الياباني مؤشر نيكي في بورصة طوكيو ليغلق مرتفعاً بنسبة 1,58 في المئة الى 16321,13 نقطة، كما زاد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0,57 في المئة الى 2436,16 نقطة.

الذهب

تراجع سعر الذهب أمس الى أدنى مستوى له في ثمانية اشهر مع استمرار تقدّم الدولار في اسواق الصرف وتوقعات رفع أسعار الفائدة الروسية المتزايدة. فانخفض أمس بنسبة 0,43 في المئة على 1221,60 دولاراً للاونصة، وتراجع سعر الفضة بنسبة 0,90 في المئة الى 18,35 دولاراً للأونصة. علماً أنّ الاقبال على الذهب يتراجع على رغم تحسّن الشراء المادي قليلاً على المستوى العالمي.

النفط

ارتفعت أسعار النفط الاميركي قليلاً أمس في نيويورك أي بنسبة 0,05 في المئة الى 93,12 دولاراً للبرميل، كما تراجعت اسعار مزيج نفط برنت الخام في اوروبا بنسبة 0,54 في المئة الى 98,23 دولاراً للبرميل. ويتلقى النفط الدعم من اتجاه منظمة اوبك لخفض معروضها النفطي في الاسواق وانتاجها في العام 2015، لكنّ ارتفاع حجم الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط لَجمَ الارتفاع.