ردّ رئيس بلدية عرسال علي الحجيري على تحميل عشيرة حمية له ولآل الحجيري مسؤولية تصفية ابنها محمد على يد “جبهة النصرة”، وقال: “كل الناس تعلم أننا كنا ضدّ هذه المعركة ولم نشاء أن تحدث، وكنا وسيطاً بين الجيش والمسلحين ولم يرد علينا أحد، ونتحمل مسؤولية الخير”.
وعما إذا كان يتخوف من عمليات ثأر تطول آل الحجيري والعراسلة، أجاب في حديث لـصحيفة “الراي”: فليحكّم أهل طاريا وكل المنطقة ضمائرهم، وليتوجهوا إلى قائد الجيش، وإن كان لأهل عرسال أو أحدهم متورط فإنّ الدولة هي من تحاسبه، فنحن لا نهرب من الحق لا الآن ولا بعد مئة عام”.
وأضاف: “نحن لا نلوم والد الشهيد حمية، فهو رجل مجروح، وبالتأكيد أُوصل إليه كلام من الناس “الوسخة” التي تحكي وتهرب، فيما نحن لا نهرب ونقول الحق ولسنا هاربين، وإن كان لإبن حمية حق عندنا، فرقبتنا “سدّادة”.